متى يتم اعتبار الهدايا في بيئة العمل "رشوة" تستوجب العقوبة في النظام السعودي؟! الطيار يجيب

كتب بواسطة: محمد الحكيم | نشر في

قام تركي الطيار وهو أحد المستشارين القانونيين في المملكة العربية السعودية بتوضيح كامل التفاصيل التي تخص نظام مكافحة الرشوة؛ وذلك بالإشارة إلى العلاقة ما بين تقديم الهدايا وتلك الجريمة في بيئة العمل.

هذا وقد قال الطيار من خلال برنامج الشارع السعودي موضحًا الأركان التي يجب أن تتوفر لاعتبار الهدية جريمة رشوة؛ وذلك كما يلي "إذا أتى شخص من خارج العمل وأعطى موظف أو مسؤول في هذا المكان هذه العطية، الآن يكون ركن الميزة المالية موجود وننظر هل توفر ركن الرشوة أو لا من خلال المرتشي والرأي، فإذا كان هناك طلب أو عمل سيقوم به الموظف لهذا الشخص فنحن الآن أمام اكتمال لأركان جريمة الرشوة من خلال هذه العطية".
إقرأ ايضاً:الأخطاء الفردية السبب... بيولي يعلق على خسارة النصر السعودي من نادي الاتفاق السعودي طيران أديل تفتح أبواب التوظيف للكفاءات المتميزة في مجالات متنوعة ... أكثر من 50 وظيفة شاغرة

ومن ثم بيّن طبيعة العقوبة المفروضة "العطية فيها عقوبة في نظام مكافحة الرشوة تصل إلى عشر سنوات سجن وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال".

ومن انتقل إلى توضيح المشهد الذي يمكن أن تكون في الهدايا أمر عادي غير مُستوجب للعقوبة فقال "بالنسبة للموظف الذي يوزع الهدايا على الموظفين فإذا كانت فعلا هذه الهدية ستوزع على الموظفين كلهم بمن فيهم المدير وإذا كان المدير ليس على صلة بهذا الموظف وهذا الموظف ليست له حاجة عند هذا المدير في وقت هذه الهدية، فهذه الهدية من حيث النظام لا أجد أن هناك محظور نظامي على مثل هذه الهدية ولكن بشرط أن تبتعد هذه الهدية عن كافة الشبهات من وجود معاملة للموظف عند هذا الرئيس وأن لا تكون هذه الهدايا للموظفين حيلة للوصول إلى هذا الرئيس ولا تكون أيضا من الهدايا الثمينة".

اقرأ ايضاً