لا ضمانات أمنية.. "الأجواء العدائية" تعرقل الوصول لاتفاق أمريكي – أوكراني على صفقة المعادن

واحدة من أهم الصفقات السياسية – الاقتصادية التي يتأهب إلى حسمها العالم أجمع هي ما قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص معادن أوكرانيا؛ وهي ما تدور حول إنشاء صندوق يختص بعوائد تلك الثروات في الدولة بذهابها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. أما المقابل الذي يمكن جعل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوافق على مثل تلك الصفقة التي حتمًا تهدد مستقبل بلاده "معدنيًا" هو الحصول التأمين الأمني من أمريكا. ومن هنا تم التأكيد على أن هذا المقابل أدى غيابه في بنود الصفقة إلى عرقلة الوصول إلى حسم إتمامها حسب ما ذكرته المصادر الصحفية.
تفاصيل الاجتماع الأخير بين أمريكا وأوكرانيا
تبين حسب آخر المستجدات أن هناك سلسلة من الاجتماعات هي ما جرت بين باقة من المسؤولين من الجانب الأمريكي والجانب الأوكراني من أجل الوصول لاتفاق حول صفقة المعادن؛ إلا أن بسبب سيطرة الأجواء العدائية فيها فإن هذا الهدف صار مستبعدًا. كذلك تمت الإشارة إلى أن الأمر زاد سواءً بسبب الزيارة الأخيرة لرئيس أوكرانيا في واشطن والتي شهدت مشادة كلامية عنيفة بينه وترامب على الهواء مباشرةً. أيضًا جاءت المصادر مؤكدة على أن عرقلة الصفقة تأتي بذريعة أولى وهي أن أوكرانيا لا تجد أي ضمانات كافية على الصعيد الأمني من الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك في إطار حربها مع روسيا التي تحتل ما يصل إلى 20% من مساحة أراضيها. أما الكارثة الكبرى فهي اكتشاف ثغرة في بنود الصفقة تسمح لأمريكا بالسيطرة بواسطة شركة تمويل تنمية دولية محلية على واحد من خطوط أنابيب نقل الغاز الطبيعي من شركة طاقة روسية إلى أوروبا من خلال أوكرانيا.
المركز الوطني للأرصاد يحذر.. أمطار ورياح نشطة تضرب أكثر من 10 مناطقالسعودية تعلن استضافة "معرض التحول الصناعي 2025" في شهر ديسمبر