بين المدن الكبرى والنائية: استراتيجية تشاركية جديدة للتوطين .. رفع المزايا والحوافز مفتاح النجاح

 التوطين،
كتب بواسطة: محمد سالم | نشر في الأحد، 20 ابريل 2025 , 9:41 صباحاً twitter

كشف أسامة الشمري، المستشار المتخصص في الموارد البشرية، عن تحديات فريدة تواجه جهود التوطين في المدن النائية والطرفية بالمملكة مقارنة بالمدن الكبرى. وأشار إلى الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات مبتكرة للتغلب على هذه التحديات، خلال لقاء تلفزيوني على شاشة روتانا خليجية.

 

تحديات التوطين في المدن النائية

 

نهاية محتمة لمهربي السموم...تنفيذ حكم القتل بحق صوماليين هربا الحشيش إلى المملكةمن منصة محلية إلى منبر أممي: "سعوديبيديا" تنقل التجربة السعودية للعالميةثورة في السفر.. التأشيرة الإلكترونية السعودية تستطيع الحصول عليها الان بضغطة واحدةوظائف شاغرة: شركة بن شيهون تعلن عن فتح باب التوظيف بها في السعودية

أوضح الشمري أن عملية توطين الوظائف في المدن الطرفية والصغيرة والنائية تواجه صعوبات أكبر من تلك التي تواجهها المدن الكبرى، حيث تقل جاذبية هذه المناطق للكفاءات الوطنية لعدة أسباب تتعلق بالبنية التحتية والخدمات المتوفرة ومستوى المعيشة.

 

دور القطاع الخاص في التوطين

 

شدد المستشار على مسؤولية القطاع الخاص في تعزيز جهود التوطين بهذه المناطق من خلال:

  • رفع المزايا والحوافز المقدمة للموظفين السعوديين
  • استقطاب الخريجين المنتمين للمدن النائية نفسها
  • تقديم حزم تعويضات تنافسية تشجع على العمل في هذه المناطق

جهود وزارة الموارد البشرية

أشاد الشمري بجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في هذا المجال، موضحاً أنها لم تغفل خصوصية التوطين في المدن النائية، خاصةً في قطاع المهن الصحية الذي يعد من أكثر القطاعات احتياجاً للكوادر الوطنية في هذه المناطق.

 

استراتيجية التوظيف الجديدة

 

كشف المستشار عن تطور نوعي في استراتيجية التوظيف الوطنية، حيث يتم حالياً اعتماد آلية مختلفة تقوم على نهج تشاركي بين مختلف القطاعات المعنية. هذا النهج الجديد يهدف إلى تنفيذ المبادرات المتعلقة بالتوطين بصورة أكثر فاعلية وتكاملاً.

 

تلقي تصريحات الشمري الضوء على أهمية تبني استراتيجيات مخصصة للتوطين في المدن النائية تراعي خصوصيتها وتحدياتها، وتؤكد على ضرورة تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتحقيق المستهدفات الوطنية في مجال التوطين بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية