الرحلة التي هزت العالم: كيف تمكنت السعودية من تنفيذ 93% من رؤية 2030 قبل الموعد؟

 محمد بن سلمان
كتب بواسطة: محمد الحكيم | نشر في  twitter

في إنجاز يعكس قوة الإرادة السعودية، كشف الأمير محمد بن سلمان أن المملكة قد تجاوزت بالفعل العديد من المستهدفات الأصلية لرؤية 2030، وذلك قبل ست سنوات من الموعد المحدد. هذا التقدم الاستثنائي يأتي لينضم إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها المملكة خلال السنوات التسع الماضية، منذ إطلاق خطة التحول الاقتصادي والاجتماعي الطموحة.

"رؤية 2030 انطلقت والمواطن نصب أعيننا، فهو عمادها وغايتها"، هكذا أكد ولي العهد السعودي في تصريحات تعكس الفلسفة الحقيقية وراء هذه الرؤية التنموية الشاملة. وأوضح أن المواطن السعودي أثبت قدرته الاستثنائية على تحويل الطموح إلى واقع ملموس، متجاوزاً كافة التحديات.

كواليس.. كريم بنزيما وراء انتقال بيرغوين إلى الاتحادتقارير صحفية تعلن عن حكم الهلال و غوانغجو الكوري في نخبة أسيا

 

المواطن محور التنمية ومحركها الأساسي

 

أشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن ما تحقق حتى الآن من إنجازات ومكتسبات لم يكن ليتحقق لولا الجهود الوطنية المتضافرة. هذه الجهود أسهمت بشكل مباشر في تحقيق المستهدفات وتجاوز بعضها، مما أدى إلى وصول نسبة تحقيق أهداف الرؤية إلى 93% في عامها التاسع فقط.

ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا التقدم المذهل؟ يمكن إرجاع ذلك إلى منهجية العمل المتكاملة التي تبنتها المملكة، والتي ترتكز على:

  • تكامل العمل الحكومي عبر منهجية مركزة
  • هيكلة الإنفاق وربط الميزانيات بمستهدفات الرؤية
  • نظام مراقبة إلكتروني متطور (SNA) يتيح المتابعة الدقيقة
  • مراجعة دورية للأولويات لمواكبة المتغيرات العالمية

 

حصانة للأجيال وضمان للمستقبل

 

شدد ولي العهد على حقيقة مهمة: أي إنجاز يتحقق ضمن مظلة رؤية 2030 يعد رفعة للوطن ومنفعة للمواطن. هذه الإنجازات لا تمثل فقط نجاحات آنية، بل تشكل حصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات الاقتصادية العالمية، وتعزز استدامة التنمية الوطنية على المستويات كافة.

وفيما تقف الرؤية اليوم على أعتاب إنهاء مرحلتها الثانية (2021-2025)، فإن المملكة تسير بثبات نحو تحقيق كامل أهدافها بحلول عام 2030، مع تجديد العزم لمضاعفة الجهود وتعزيز مكانة السعودية كدولة رائدة عالمياً.

 

التميز المؤسسي والشراكة الفاعلة

 

تؤكد رؤية السعودية 2030 أن الالتزام بتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية هو السبيل الأمثل لضمان تحقيق أهدافها الطموحة. لذلك، يستمر التنسيق والعمل المشترك بين:

  • فرق العمل الحكومية المتخصصة
  • القطاعات الحكومية المختلفة
  • الشركاء من القطاع الخاص
  • مؤسسات القطاع غير الربحي

هذا التعاون المستمر يضمن تحقيق قفزات نوعية تضع المملكة في مصاف أفضل الاقتصادات العالمية، مع التركيز على تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، ودعم استدامة الاقتصاد الوطني.

 

طموحات مستقبلية بلا سقف

 

مع استمرار تنفيذ المشاريع الكبرى، وتحول برامج أخرى إلى مراحل جديدة من النضج والإنجاز، يُتوقع أن تحقق الرؤية المزيد من منجزاتها الطموحة. هذه المنجزات ستنعكس إيجاباً على:

  • تحسين جودة الحياة للمواطنين
  • تنمية الفرص الاقتصادية
  • تطوير بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات
  • دعم استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعقود قادمة

ما تحقق حتى الآن يؤكد أن طموح المملكة أكبر من كل التوقعات، وأن القيادة السعودية عازمة على مواصلة رحلة التحول التنموي بخطى ثابتة وواثقة. هل يمكننا أن نتصور إلى أين ستصل المملكة بحلول عام 2030، إذا كانت قد حققت 93% من مستهدفاتها خلال تسع سنوات فقط؟

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية