آيفون 17 Air: ثورة النحافة الفائقة تصل إلى عالم الهواتف الذكية
ثورة في عالم التصميم تلوح في الأفق مع اقتراب آبل من إطلاق أنحف هواتفها على الإطلاق بسماكة تقل عن 6 ملم، وذلك وفق تسريبات كشفت عنها مصادر موثوقة في قطاع التكنولوجيا. هذه النقلة النوعية في التصميم قد تغير قواعد اللعبة في سوق الهواتف الذكية الفاخرة.
تشير أحدث التسريبات التي كشفت عنها قناة AppleTrack المتخصصة إلى أن آيفون 17 Air سيكون أشبه بتحفة هندسية بسماكة تتراوح بين 5.5 و5.64 ملم فقط، ليقترب بذلك من سماكة جهاز iPad Pro M4 البالغة 5.1 ملم، وهو ما يمثل تحدياً تقنياً كبيراً في عالم الهواتف الذكية. وظهرت هذه المعلومات في فيديو استعرض نماذج وهمية لكامل سلسلة آيفون 17 المرتقبة.
رد فعل غير متوقع من "لابورت" بعد خسارة النصر أمام كاواساكيالصفقات الصيفية.. أندية سعودية تتحرك لضم مارتينيز وبايلي من أستون فيلاقفزة في سعر الريال السعودي أمام العملات الأجنبية في تعاملات اليوم الخميس ١ مايو ٢٠٢٥بيولي: مفاجأة المباراة السيئة هي مستوانا وليس مستوى كاواسكي
أما الشاشة، فيُتوقع أن تأتي بقياس 6.6 بوصة من نوع OLED بتقنية Samsung M14، مع دعم ProMotion بمعدل تحديث 120 هرتز، وهي التقنية التي ظلت لسنوات حكراً على إصدارات Pro، قبل أن تصل أخيراً لهذا الطراز المميز. ويظهر التصميم الجديد تغييراً جذرياً في شكل وترتيب الكاميرات الخلفية، حيث سيعتمد شريطاً أفقياً بدلاً من التصميم المربع المألوف.
إلى جانب النحافة الاستثنائية، يُرجح أن يأتي الجهاز مزوداً بشريحة A19 الأحدث من آبل، مع تحسينات ملحوظة في نظام إدارة الحرارة وكفاءة استهلاك الطاقة، لتعويض حجم البطارية الأصغر نتيجة التصميم النحيف. وبحسب تقرير المحلل جيف بو، سيدعم الجهاز الشحن السلكي بقدرة 35 واط، مما يعني شحناً أسرع رغم النحافة.
أما في قسم التصوير، فيُتوقع أن يأتي آيفون 17 Air بكاميرا خلفية واحدة بدقة 48 ميغابكسل، مدعومة بتقنيات معالجة الصور الحاسوبية المتطورة التي تشتهر بها آبل، والتي ستعوض غياب العدسات المتعددة. كما سيحصل على كاميرا أمامية محسّنة بدقة 24 ميغابكسل، مما يجعله خياراً مثالياً لعشاق التصوير الذاتي ومكالمات الفيديو.
ومن المرتقب أن تكشف آبل النقاب رسمياً عن سلسلة آيفون 17 بالكامل خلال الأسبوعين الثاني أو الثالث من سبتمبر 2025، لتضع بذلك معياراً جديداً في عالم الأجهزة المحمولة يجمع بين النحافة الفائقة والأداء المتطور.
هل سيمثل هذا التصميم الثوري نقطة تحول في استراتيجية آبل التصميمية للسنوات القادمة؟ وكيف ستتعامل الشركة مع تحديات تبريد معالج A19 القوي في جسم بهذه النحافة؟ أسئلة ستجد إجاباتها قريباً مع اقتراب موعد الإطلاق المرتقب.