ثورة في تنظيم حركة الحجاج ... بطاقة رقمية تُثبت نظامية الحاج وتوفر له الأمان
في خطوة نوعية نحو تعزيز تجربة الحجاج وتيسير أدائهم للمناسك، أكدت وزارة الحج والعمرة على أهمية بطاقة "نسك" كأداة أساسية لكل حاج خلال موسم الحج. البطاقة ليست مجرد وثيقة إثبات لنظامية الحاج، بل تمثل أيضًا حلًا تقنيًا ذكيًا يسهل التنقل ويضمن تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة.
شددت وزارة الحج والعمرة على ضرورة حمل بطاقة "نسك" من قِبل جميع الحجاج أثناء أداء المناسك، مؤكدة دورها الحيوي في تسهيل حركة التنقل بين المشاعر المقدسة والمناطق المختلفة.
17 ناديّاً يتنافسون في eSPL السعودي… متى ستبدأ البطولة؟بعد العيد مباشرةً.. جدول الاختبارات المركزية للمراحل "الابتدائية والمتوسطة”الهيئة العامة للطيران المدني: السماح لطائرات الشركات الأجنبية بنقل الركاب داخلياًالأجواء على صفيح ساخن…اجتماع لمجلس إدارة الهلال من أجل حسم مصير جيسوس
وأوضحت الوزارة، عبر منصة إكس (X)، أن بطاقة "نسك" تعمل على إثبات أحقية الحاج في أداء المناسك، كما تُمكن الجهات المعنية من تقديم الخدمات بشكل فوري وفعال، خاصة في حالات الطوارئ أو عند فقدان الحاج لاتجاهه. هذه الخدمة لا تقتصر على الشكل التقليدي فقط، بل تتوفر أيضًا بصيغتها الرقمية التي يمكن استعراضها بسهولة عبر تطبيق "نسك"، مما يضمن توفرها لدى الحاج في جميع الأوقات.
وتتميز البطاقة الرقمية بأنها تُساهم في تحقيق انسيابية عالية في التنظيم، مما يرفع جودة تجربة الحج ويجعلها أكثر سلاسة وأمانًا. يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير خدمات الحج والعمرة بما يتماشى مع التحول الرقمي الذي تشهده المملكة.
ما هي الأدوات الرقمية الأخرى التي تتوقع أن تُستخدم في المستقبل لتحسين تجربة الحجاج؟ وهل تعتقد أن التكنولوجيا ستلعب دورًا أكبر في تيسير المناسك؟
إن بطاقة "نسك" ليست مجرد وثيقة، بل هي بوابة رقمية تربط الحاج بالخدمات الأساسية التي يحتاجها أثناء أداء المناسك. من خلالها، تسعى المملكة إلى تقديم تجربة حج مريحة ومتطورة، تعتمد على التكنولوجيا لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن بأفضل طريقة ممكنة.